هيئة الساحل تطلق ملتقى للنشطاء الحقوقيين بموريتانيا | الساعة

هيئة الساحل تطلق ملتقى للنشطاء الحقوقيين بموريتانيا

جمعة, 12/11/2020 - 07:39

أطلقت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الاجتماعي الخميس متلقى للنشطاء الحقوقيين في موريتانيا، وذلك ضمن فعاليات تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
واحتضن مقر الهيئة نشاطا لتخليد اليوم، أعلن خلاله رئيسها إبراهيم بلال عن انطلاق ملتقى الساحل لحقوق الإنسان، والذي يهدف إلى تكوين نشطاء حقوق الإنسان والمهتمين.

وذكر ولد بلال بأن هذا الملتقى يأتي ضمن مجال التعاون بين سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط وهيئة الساحل دعما لجهود هيئة الساحل الرامية إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في صفوف المهتمين والنشطاء الحقوقيين والمجتمع، من خلال تزويدهم بالثقافة الحقوقية واستفادتهم طلية مدة التكوين الذي يستمر من شهر دجمبر الجاري 2020 إلى فبراير وشكر ولد بلال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها لجهود الهيئة وتعاونها معها في مجالات ترقية حقوق الإنسان وتعزيزها.

وقدم الأمين العام للهيئة د. الحسين محمد جنجين خلال النشاط عرضا حول نتائج فرز الاستمارة الالكترونية الخاصة بالترشح للتكوين الذي أعلنت عنه الهيئة ما بين: 25 نوفمبر و6 دجمبر 2020.

وكشف ولد محمد جنجين عن تقدم 211 مترشحا بنسبة بلغت 72.5% من الذكور و27.5% من الإناث، حيث تم اختيار 60 مشاركا منهم كمستهدفين بالتكوين الذي سيتلقونه في إطار ملتقى الساحل لحقوق الإنسان.

ويمثل المشاركون في الملتقى مختلف ولايات البلاد، وتتراوح أعمارهم ما بين 16 و35 سنة.

وأشار الأمين العام في ختام هذا النشاط إلى أن فعاليات ملتقى الساحل لحقوق الإنسان ستتضمن عروضا وأفلاما تستعرض مظاهر الانتهاكات، كما ستختتم بحلقات نقاش مع لفيف من المفكرين والمثقفين الكبار ذوي الاختصاص، في مجالات المواطنة والمجتمع المدني، والديمقراطية وحقوق الإنسان، والمجتمع المدني الافتراضي ودوره في مناهضة الانتهاكات الحقوقية.

كما أصدرت الهيئة بيانا ذكرت فيه بأن الطبقات الهشة والمطحونة كانت الأكثر تأثرا بوباء كورونا، جراء الإغلاق الشامل للمدارس والمحلات العمومية وإفلاس الشركات وتسريح العمال، وتعطل معظم الأعمال الحرة.

ورأت الهيئة أن هذا الوضع يستدعى إلى جانب الإجراءات الاحترازية التي حثت عليها السلطات الرسمية مراعاة الظروف الصعبة للمواطنين والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة، وذلك بما يضمن لهم كرامة العيش وحماية حقوقهم وصون حرياتهم.

كما ذكرت الهيئة سلطات البلاد بخطورة انتهاكات حقوق الإنسان التي باتت تفرض على الحقوقيين، مواجهة المزيد من التحديات من أجل فرض احترام تلك الحقوق وصيانتها وترقيتها.

واستعرض البيان بعض مظاهر ذلك كـ"الاستعباد الذي ما زال ممارسا على نطاق واسع.. وما تعرض له نشطاء البيئة في الزويرات والطلاب في جامعة نواكشوط"، ووصفت الهيئة هذه الممارسات بأنها تمثل "انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ونكثا للشرعة الدولية لحقوق الإنسان".

إضافة تعليق جديد