معلومات جديدة حول محاكمة الرئيس السابق أمس | الساعة

معلومات جديدة حول محاكمة الرئيس السابق أمس

خميس, 01/26/2023 - 23:42

نشر الكاتب الصحفي والمدون سيد أحمد ولد التباخ تدوينة على صفحته في الفيس بوك قدم فيها ملخصا للجلسة الأولى من محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وهذا نص التدوينة:

حياكم الله؛
تركت الفرصة للآخرين حتى يعطوكم “صحة الاخبار” وارتاح انا، لكن يبدو انهم فشلوا؛ لذا هاكم تباخيات جديدة ومعلومات جديدة وايضا جوائز جديدة:
1- بدأت محاكمة عزيز وقد كانت كما وعدت السلطة محاكمة علنية ومفتوحة،
2- إن إعلان المحاكمة وفتحها يعني أن النظام (الرئيس غزواني تحديدا) ليس لديه ما يخفيه ولا ما يخافه، فالطغاة واللصوص يرفضون دائما علنية المحاكم حين يكون المتهم مسؤولا كبيرا في نظامهم احرى إن كان رئيسا سابقا يعرف كل شيء،
3- يعني أيضا أن تهديدات الرئيس عزيز باتت جديرة بأن تحل محل المثل الحساني: “تعمار اشدوك”، فقد امسى علينا ان نقول: “تهديدات عزيز” حين نريد ان نعبر عن “الفيافي”،
4- إن كل المؤشرات حتى الآن تؤكد ان المحاكمة ستجري وسط احترام كامل للمساطر والاجراءات المتبعة (الدفوع بعدم احقية محاميي الطرف المدني وقبول المحكمة ذلك.. الخ)،
5- لكن، لنعلم ان من يطالبون بمحاكمة عادلة لعزيز ليسوا “اصديك فيه”، ذلك أن المحاكمة العادلة ليست في مصلحته ابدا لأن أقل ما يستحقه هذا الرجل هو السجن مدى الحياة، لذا فمن الأفضل له ان تكون المحاكمة غير عادلة.
6- لم يصب الرئيس السابق بأي وعكة صحية سوى صدمته النفسية بأن المحكمة باتت حقيقة ثابته لا مناص منها، وما قالته السيدة كريمته البارحة ليس دقيقا، بل هي استيراتيجية جديدة أتى بها المحامي الجديد معه،
7- لم تنجح استراتيجيات التهديد والتحدي و “أتآكتيري” فجاءت استيراتيجية استدرار التعاطف واستمطار العواطف و”تشفاف الراص”!
————————-و
8- علينا ان نشيد بصدق الرئيس الغزواني حين قال اكثر من مرة بأنه لن يتدخل في هذا الملف، ولقد صدق في ذلك لأنه لو تدخل فيه لما آلت الامور إلى ما آلت إليه،
9- التدخل الوحيد للرئيس غزواني في الملف هو توفيره الحماية للقضاء في مواجهة السلطة التنفيذية لأن هناك بعض المسؤولين الكبار كانوا يريدون طي الملف خوفا من ان تقرع التحقيقات (او تصريحات المتهمين) أبواب مكاتبهم ومنازلهم،
10- لا يمكن وصف هذه المحاكمة بالمسيسة اطلاقا، فليس هناك ما يخشاه احد من “عزيز” لو أنه شارك في أية استحقاقات من أي مستوى، وحجم انصاره اليوم امام المحكمة يكشف ضآلة تأثيره خارج هذا الفضاء الافتراضي؛
11- من يقول بأن المحاكمة مسيسة هو واحد من ثلاثة أشخاص:
أ) مُسَيِّرُ سوقٍ او محطة وقود او شقق او مصنع تقشير او مغسلة “بريسينغ” او ماكينة اطحين او حمَّام او غيرها من مشاريع “عزيز” التي لا يحيطها حصر،
ب) قريب او شريك لعزيز او قِطٌ سمين من قطط عشرِيَّتِه يخشى الآن ذوبان الشحوم حتى برغم الشتاء الذي يحفنا،
ج) امخيليق مولانا ماهو فاهم شي والا كيفت الكلب الأطرش دافع ينبح ما يعرف من ينبح ولا ينبحو اعلى آش؟
12- نتابع المحكمة وتباخياتنا تحت التحديث وسنخصص حلقة للشهود وشهاداتهم بمن فيهم اؤلئك الذين خشعوا في شهاداتهم سابقا في ظروف حياة أخرى ثم هاهم الآن يخشعون بشهادات مخالفة وضد نفس المشهود له، فسبحان الله الذي يغير ولا يتغير.
—————————–و
13- والآن الى المسابقة، وقد تمت زيادتها بعد ان زاد فضل الله علينا له الحمد والشكر.
والشروط ذاتها: سجل لايك ثم علق ب: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما .

إضافة تعليق جديد